قصة المحقق الفاشل و الجريمة الغامضة (( قصة بوليسية ))

من طرف Controller الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:57 am

ترررررررررررن ... ترررررررررررن .. ترررررررررررن ...

اللعنة .. ما ذلك الهاتف المزعج .. ومن ذلك الشخص الذي يتصل بس في ذلك الوقت المتأخر ...

المجيب :: مرحبا ..نعم أنا هو .. من أنت ؟؟؟

المتصل :: أنا الموووووت ...

المجيب :: من أنت اخبرني .. وإلا سأغلق السماعة ..

المتصل :: احذر فليس لديك الوقت لتغلق السماعة .. الوداع ... هههههههههههه

بووووووووووووووووم .. انفجر المنزل بالكامل ...

استيقظ في الصباح .. على صوت المنبه كالعادة ...

قام برتداء ملابسه ... في أثناء ذلك الوقت ..

سمع صوت .. رنين . يشبه رنين ساعته المنبه ..

ولكنه مختلف .. تأكد بأن الصوت لم يكون من ساعته ..

انخفض وامتدت يداه تحت طاولة طعامه ..

ليجد جهاز معلق بها من الأسفل .. وهو من يصدر تلك الأصوات ...

اخفض رئسه ببطء تحت الطاولة ..

سيمونز :: اللعنة أنها متفجرات ..

لم يتبقى سوى 12 ثانيه على انفجارها ... أسرع سيمونز ..

وقفز من النافذة ... في الدور الرابع ... وتلك القفزة كفيله بموته ..

نقل إلى المشفى ... وجسمه محطم بالكامل ...

في تلك اللحظات علم المدير بيكام .. بما حصل لسيمونز ..

ذهب مسرعا إلى المشفى ... ليطمئن على سيمونز ..

الممرضة :: مرحبا سيدي بماذا يمكنني أن أخدمك ..
المدير بيكام :: أريد أن اعرف المحقق سيمونز أين هو .؟؟

الممرضة :: أسفه يا سيدي تمنع زيارته .. وهناك حراسه مشدده على غرفته ..

بيكام المدير :: أنا رئيس التحقيقات الجنائية .. وهاهي شارتي ...

الممرضة :: المعذرة يا سيدي لم أعرفك .. تفضل انه في غرفة رقم ..401 .. ولكن أرجو منك أن لا تتحدث معه كثير فحالته خطره ..

بيكام :: لا تقلقي .. شكرا لكي ...

وذهب إلى غرفه رقم 401 .. وجد عليها حارسان من رجال الشرطة ..

حارس الغرفة :: مرحبا سيد بيكام ..

بيكام :: مرحبا بكم .. يمكنكم ألان الذهاب .. لا اخذ قسطا من الراحة .. لا تقلقوا أنا هنا ..

حارس الغرفة :: أشكرك يا سيدي .. فنحن هنا من ليلة الأمس .. ولم نستطع النوم ...

بيكام :: هيا اذهبوا .. وعندما اخرج .. سأطلب أن يتغير طقم الحراسة ..

دخل السيد بيكام إلى غرفة المحقق سيمونز ....
ووجده محطم بالكامل لا يستطيع أن يحرك أي عضو من جسمه ..

بيكام :: مرحبا سيمونز .. هل أنت بخير ؟؟

سيمونز :: نعم أنا بخير لا ينقصني سوى أن استطيع آن أتحرك لكي اكشف القاتل ..

بيكام :: هههههههههههه .. عزيزي سيمونز .. أريد أن أحدثك عن حياتي ..

سيمونز :: تفضل ..

بيكام :: عندما كنت في سن الطفولة .. كان هناك ما يزعجني دائما .. وهو فتى يسبقني ويتميز عني في مستوى التعليم والتفوق ...
ولكنني لم أقف أو اصمت .. لذا قمت بغرز قلمي في قلبه حتى مات .. والى الآن .. لم يعلم احد من هو القاتل ..

وأصبحت أنا المميز الأول ... والمتفوق علميا دون أي منافس ..
وعندما كنت في سن الشباب ... أراد شاب .. تافه أن يستولي على الفتاه التي أعجبت بها ... رغم رفضها لي ..

ولكنني ايظا لم أقف .. بل قتلته دون رحمه ... لذا أصبحت أنا من يملك الفتاه ...

وايظا عندما تعينت رئيس للتحقيقات ... حاول الكثير أن يبعدوني .. وجميعهم قتلو .. وكان أخرهم صديقي العزيز

فنادلو ....

الآن علمت مدى صعوبة التعامل معي ...

سيمونز :: كنت اعلم انك القاتل ... وكان لدي دلائل تدينك

بيكام :: نعم أنا القاتل .. وسأقتل أي شخص يحاول أبعادي أو اخذ مكاني ... لذا ستموت أنت الآن ...

ووضع يده على عنق المحقق ... وقام بخنقه ...

إلى أن فتح الباب .. ودخل رجال الشرطة ... وامسكوا .. ببيكام ...

بيكام :: ماذا تفعلون ؟؟ انتم لا تعرفون من انأ ...

مدير الشرطة :: اصمت أيها القاتل .. لقد تم تسجيل الحديث الذي دار بينك وبين المحقق سيمونز ... بالكامل ..

وأثناء تلك اللحظات .. وقف المحقق سيمونز على قدمه ..

بدون أية كسور أو خدوش ...

دهش بيكام مما شاهد ...

سيمونز :: بالمناسبة .. نسيت أن أخبرك .. عندما قفزة من النافذة .. سقطت على شاحنه مليئة بالقطن لذا لم يصبني أية أذى ..

بيكام :: ولماذا أنت هنا ؟؟

سيمونز :: لأنني كنت اعلم بأنك ستأتي لقتلي مره أخرى .. ولكني لدي مفاجئه لك .. أنا لم أكن املك أية دلائل رسميه لتدينك .. ولكن الآن أصبح لدي ذلك التسجيل ..
الذي سيوصلك إلى الموت ...

اعذرني أيها الزعيم لقد وقعت في الفخ ...

بيكام :: ههههههه .. لم أتوقع آن ينكشف أمري على يد .. افشل محقق لدي .. هنيئا لك ...

سيمونز :: الفاشل هو من سيوصلك إلى الموت ..

مدير الشرطة :: خذوه إلى السجن ...

حكم على بيكام .. بالموت ...

وقد عين سيمونز .. رئيس التحقيقات الجنائية الجديد ..

وانتهت المأساة .. في غرفة رقم (( 401))

النهاية ........................

اتمنى ان تنال على اعجابكم ... فهي قصه بوليسيه .. اكثر من ان تكون مرعبه ... وشكراااا

مركز التحقيقات الجنائية ...

سيمونز لماذا تأخرت ... الآن استعد لتتلقى غضب المدير ..

المدير :: سيمووووووووووووونز ... دائما متأخر ... يجب أن تتعلم جيدا .. الانظمه ... وإلا سيكون عقابي عسيرا معك ...

سيمونز :: المعذره سيدي .. أسف على التأخير ... لقد غرقت في نوم عميق ..

المدير :: ما ذا تقول أيها المحقق الكسول ... لا وقت للنوم ..

خذ هذا الملف .. به قضيه ... ستتولى أنت أمرها ... ولكن احذر .. أن فشلت في هذه القضية .. كما فشلت فيما سبقها .. فمن الأفضل لك أن تسلم شارتك لي الآن ..

سيمونز :: لا لا تقلق يا سيدي .. سأحل تلك القضية ... وسأعثر على الجاني..
ولكن هل تسمح لي .. بتأجيل القضية للغد .. فا اليوم هو عيد ميلاد خطيبتي .. بيتي .. ويجب أن أكون معها ..

المدير :: ماذا تقول أيها المحقق الكسول .. لا وقت للعاطفة اذهب وانهي عملك ... فليس لديك الوقت الكثير .. أمهلك أسبوعين فقط .. لتحل تلك القضية .. وألا .... سأستمتع في طردك أيها الفاشل ...

سيمونز :: حاضر سيدي سوف اذهب ألان .. (بصوت منخفض )أيها القذر المتعجرف ..

المدير :: ماذا قلت ؟؟

سيمونز :: لا يا سيدي لم اقل شيء .. لا تجعل الأوهام تسيطر عليك .. أنا ذاهب إلى اللقاء ..

المدير :: آه .. ما العمل .. متى سيصبح ذلك المحقق يعتمد عليه ...

ذهب المحقق سيمونز .. إلى منزله ... وهو غارق في التفكير ... لكي يجد عذرا .. جديد لخطيبته بيتي ... لعدم حضوره عيد الميلاد ..
وفي نفس الوقت .. كان يفكر في ذلك المدير المتعجرف .. الذي يستمتع في توبيخه ....

سيمونز :: ما العمل الآن ... هل اذهب لعيد ميلاد بيتي .. الذي لم احضره منذ سنتين .. أم اذهب للتحقيق الممل .. الذي بالتأكيد سأفشل به

في ذلك الوقت تذكر سيمونز توبيخ .. مديره له .. وتلقيبه بالفاشل ...

لذا أعاد التفكير مره أخرى ...

وأمسك ملف القضية .. وأصبح يتصفح فيه...

وجد أن جميع الجرائم ... التي في الملف ... عبارة عن تفجيرات للمنازل ..

وذلك يدل على وجود عصابة كاملة وليس شخص واحد ...

تحمس سيمونز للقضية ... اتصل بخطيبته بيتي ... وترك لها رسالة صوتيه ...

سيمونز :: عزيزتي .. لا استطيع الحضور ... عيد مولد سعيد ... اعذريني فلدي قضيه هامه ..

قام المحقق سيمونز برتداء ملابسه ... والانطلاق إلى مكان حدوث أخر جريمة ...

لعله يجد دليل .. يدله على القاتل .. هذا هو عمل المحققين العثور على الادله ...

وبالفعل انطلق بسيارته .. إلى هناك ..

عند وصوله ... كان المنزل محاط برجال الشرطة .. ورجال الإطفاء ...

فالمنزل أصبح.. متهالك وأيل للسقوط في أية لحظه ...

اقترب من بوابة المنزل .. ولكن اعترض طريقه احد رجال الشرطة ...

رجل الشرطة :: ممنوع ياسيد الاقتراب ابتعد ...

سيمونز :: ابتعد أنا محقق من التحقيقات الجنائية ...

رجل الشرطة :: أين شارتك ...

أراد سيمونز إظهار شارته .. لكنه لم يجدها ...

سيمونز :: اللعنة .. لقد أضعتها ... أين هيا .. لابد أنني فقدتها في المكتب قبل ذهابي ....

رجل الشرطة :: أعزرني يا سيدي لا يمكنني إدخالك قبل أن أرى شارتك ...

سيمونز :: صدقني أنا محقق .. ويجب أن تدخلني ..

رجل الشرطة :: انتهى الحديث يا سيدي اذهب من هنا .. وإلا سأضطر أن أتعامل معك بطريقتي الخاصة ..

سيمونز :: لا داعي لذلك سأذهب .. ولكن تذكر انك ستندم ....

رجل الشرطة :: افعل ما بوسعك .. أيها الغبي ...

الآن سيمونز في ورطه .. فقد أضاع شارته .. ولن يستطيع التحقيق ..

وايظا .. لن يتجرأ بأن يذكر أن شارته ضائعة لمديره ..

لم يجد طريقه للتحقيق سوى .. بان يدخل متخفيا إلى المنزل ..

وبالفعل .. انطلق .. خلف المنزل ودخل من نافذة .. مفتوحة ..

تؤدي إلى غرفة الطعام .. تحرك ببطء دون اصدرا أية أصوات ..

وهو يحبي على أرضية المنزل .. المليئة بالدخان الأسود والرماد ..

كان رجال الشرطة .. منتشرين في جميع أنحاء المنزل .. لذا ستصعب مهمة التحقيق جدا ..

لم يكن لديه سوى حل واحد .. وهو في حد ذاته جريمة ..

انتظر إلى أن وجد شرطي يقف بمفرده بعيد عن بقية أفراد الشرطة ...

هجم عليه .. ووجه له ضربه .. بخلفية مسدسه .. كانت كفيله بفقدانه للوعي ..

وقام بسحبه .. وارتداء ملابسه ...

وظهر أمام البقية .. ولكنه حاول أن يخفي وجهه .. لكي لا ينكشف أمره ..

7
7

من طرف Controller الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:58 am

بدأ بالتحقيق .. والبحث عن الادله .. ولكنه كان يصارع الوقت .. خوفا من استيقاظ ذلك الشرطي ...

المنزل محطم جداااا .. وذلك ما صعب التحقيق .. ذهب سيمونز لكي يرى الجثث ..

لم تكن هناك سوى جثه واحد ... لرجل .. أكلت النيران ملامحه..

ولكنه تعجب .. من أمر .. وجد سماعة الهاتف .. متصلبة في يد الجثة ..

وذلك يدل على أن المجني عليه .. كان يتحدث بالهاتف .. أثناء وقوع الانفجار ...

تجول .. المحقق سيمونز داخل المنزل محاولا إيجاد آية دلائل ..

صعد الدرج للطابق العلوي ... ليبحث داخل مكتب المجني عليه ..

المكتب مدمر بالكامل .. ومعظم الأوراق حرقت .. ولكن في نهاية المكتب

وجد خزنه ... لم تتأثر من الانفجار ... اقترب منها ... ومن حسن حظه

انه وجد بابها مفتوح ... اخرج جميع محتوياتها ... من أوراق ونقود ...

إلى أن وجد رسالة ... بتاريخ يوم واحد قبل حدوث الحادثة ...

الرسالة مجهولة المرسل ...

وقد كتب بها ... اسم المجني عليه .. وهو فنادلو ميرس .. وهو المدير السابق .. للمباحث الجنائية ...

سيمونز :: نعم تذكرت .. ذلك المدير توقف عن الاداره .. بعد تعييني .. بأسبوع .. ذلك يدل بان القاتل .. يكره المحققين ...

وبدأ بقرائه نص الرسالة ...

(( أنصت ألي يا فنادلو ... إذا كنت تظن .. بأنك ستدمرني .. فأنت مخطأ ولن اسمح لك .. حتى إن كلفني الأمر ... بقتلك ... ))

سيمونز :: ذلك أول خيط .. سيدلني على القاتل ... الآن لا اذهب من هنا قبل أن يستيقظ الشرطي .. اخذ الرسالة .. وبعض الأوراق التي ربما تفيده في حل القضية ...

خرج المحقق من ذلك المنزل .. من النافذة التي دخل منها ...

وانطلق إلى سيارته متجها .. إلى منزله ... لينال قسطا .. من الراحة ..

بعد عناء التحقيق ..

عند وصوله إلى المنزل .. وجد رسالة صوتيه ... من خطيبته بيتي ...

بيتي :: سيمونز عزيزي .. أتمنى أن تتفهمني ... علاقتنا ليس لها حل ..

فهي غير صحيح وخاطئة .. يجب أن نبتعد .. فربما ذلك هو الحل ...

تأثر سيمونز .. بكلمات بيتي كثيرا .. فهو يعشقها .. ولا يستطيع البعد عنها .
ولكنه ايظا .. لن يفرض نفسه عليها .. فقبل بالأمر ... وابتعد عنها رغم حبه الشديد لها ..

ومن شدة تعبه فقد نام على الاريكه .. دون أن يشعر ...

الساعة .. 9:00 صباحا ...

استيقظ سيمونز على ساعته الرنانة .. التي أصبحت له مثل كابوس المدير المرعب ...

قام برتداء .. ملابسه .. وانطلق للمكتب .. متأخر كعادته ...

المدير :: مرحبا .. بقائد المحققين ..
سيمونز :: مرحبا بك سيدي .. آسف على التأخير ..

المدير :: لا تتأسف أيها الحقير ... لماذا لم تذهب للتحقيق با الأمس ..

سيمونز :: سيدي .. لقد ذهبت للتحقيق ..

المدير :: أيها الكاذب .. فرجال الشرطة .. اتصلوا بي .. ليخبروني .. بعدم وجود أية محقق في مكان الجريمة ..

سيمونز :: سيدي .. لقد حققت .. ولكن بطريقه مختلفة ...

المدير :: ماذا تقصد .؟؟

سيمونز :: حققت متنكرا ... بزي احد رجال الشرطة ..

المدير :: ولماذا فعلت ذلك أيها الغبي ..

احمر وجه سيمونز .. وأصبح يتصبب عرقا ..

سيمونز :: لقد أضعت شارتي يا سيدي ..

المدير :: ماذا أيها الفاشل الأحمق ... وكيف أضعتها ... أنت معفي عن تلك المهمة .. ومحال للتحقيق .. وسأسلم تلك المهمة لمحقق أخر .. يعتمد عليه ..

سيمونز :: أرجوك يا سيدي دعني أكمل القضية .. فقد وجدت عدة خيوط ..

ستدلني على القاتل ...

المدير :: ما هيه تلك الادله .. اخبرني ... ؟؟

سيمونز :: أنها رسالة تهديد من الجاني .. يهدد بها سيد فنادلو ... با القتل ...

وايظأ ... ظهر لي من تحقيقي .. بأن جميع الضحايا .. كانوا من الرؤساء

السابقين .. للمباحث الجنائية ...

المدير :: وبماذا سيفيدك ذلك أيها العبقري .. ؟؟

سيمونز :: ستفيدني يا سيدي .. أعطني فرصه .. وأعدك بأن اكشف القاتل ..

وأعرضه أمام العدالة .. ليتلقى عقابه ...

المدير :: سأعطيك فرصه واحده .. وهي يومين فقط .. ولكن إن لم تكشف القاتل خلال هذا الوقت ...... سأكلفك بمهمة اكبر من تلك ..

سيمونز :: أوافق يا سيدي .. ولكن ماهية تلك المهمة ...

المدير :: أن تضع استقالتك على مكتبي ... وتذهب من هنا ....والاختيار بيدك ..

تردد سيمونز جداااا ... وتصلب لسانه .. خوفا من الفشل ... ومن ابتسامة مديره الخبيثة .. ووثوقه من فشله ..

سيمونز :: أنا موافق يا سيدي ... أنا ذاهب الآن ليس لدي الوقت الكثير ..

المدير :: تذكر يا سيمونز :: هما يومين فقط ...

انطلق سيمونز إلى بعض العناوين التي وجدها في الخزنة .. وهي لأصدقاء المجني عليه ...

ولأكنه لم يجد أي رد يفيده ... لم يبقى سوى صديق واحد .. للسيد فنادلو .... وهو مدير المحقق سيمونز ...

انبهر سيمونز ... عندما وجد عنوان مديره .. بيكام .. بين عناوين أصدقاء السيد فنادلو ...

وان المدير بيكام ... لم يبين أن له أي صله بالمجني عليه ..

تجارت الأفكار في رئس سيمونز ... وأصبح لديه هدف واحد ... وهو أن يقع الجاني بالفخ ...

عاد إلى منزله ... وقام بالاتصال ... بمديره ..

المدير :: مرحبا سيمونز .. توقعت ان تتصل بأسرع وقت .. لكي تتخلى عن القضية .. وتعود إلى رشدك ..

سيمونز :: لا يا سيدي .. أنت مخطئ .. لقد وجدت القاتل ...

المدير :: ههههههههههههه .. دعك من هذا أيها الفاشل ..

بالطبع أنت تمازحني ...

سيمونز :: لا يا سيدي .. أنا لا أمازحك .. وجدت القاتل .. وهوه قريب جداااااا .. وغدا سأظهره أمام الجميع ...

المدير :: ذلك ما أتمناه يا فتى ...
أغلق السماعة .. وذهب لأخذ قسط من الراحة ..

فغدا .. هو اليوم المحتوم ....

استيقظ في الصباح .. على صوت المنبه كالعادة ...

قام برتداء ملابسه ... في أثناء ذلك الوقت ..

سمع صوت .. رنين . يشبه رنين ساعته المنبه ..

ولكنه مختلف .. تأكد بأن الصوت لم يكون من ساعته ..

انخفض وامتدت يداه تحت طاولة طعامه ..

ليجد جهاز معلق بها من الأسفل .. وهو من يصدر تلك الأصوات ...

اخفض رئسه ببطء تحت الطاولة ..

سيمونز :: اللعنة أنها متفجرات ..

لم يتبقى سوى 12 ثانيه على انفجارها ... أسرع سيمونز ..

وقفز من النافذة ... في الدور الرابع ... وتلك القفزة كفيله بموته ..

نقل إلى المشفى ... وجسمه محطم بالكامل ...

في تلك اللحظات علم المدير بيكام .. بما حصل لسيمونز ..

ذهب مسرعا إلى المشفى ... ليطمئن على سيمونز ..

الممرضة :: مرحبا سيدي بماذا يمكنني أن أخدمك ..
المدير بيكام :: أريد أن اعرف المحقق سيمونز أين هو .؟؟

الممرضة :: أسفه يا سيدي تمنع زيارته .. وهناك حراسه مشدده على غرفته ..

بيكام المدير :: أنا رئيس التحقيقات الجنائية .. وهاهي شارتي ...

الممرضة :: المعذرة يا سيدي لم أعرفك .. تفضل انه في غرفة رقم ..401 .. ولكن أرجو منك أن لا تتحدث معه كثير فحالته خطره ..

بيكام :: لا تقلقي .. شكرا لكي ...

وذهب إلى غرفه رقم 401 .. وجد عليها حارسان من رجال الشرطة ..

حارس الغرفة :: مرحبا سيد بيكام ..

بيكام :: مرحبا بكم .. يمكنكم ألان الذهاب .. لا اخذ قسطا من الراحة .. لا تقلقوا أنا هنا ..

حارس الغرفة :: أشكرك يا سيدي .. فنحن هنا من ليلة الأمس .. ولم نستطع النوم ...

بيكام :: هيا اذهبوا .. وعندما اخرج .. سأطلب أن يتغير طقم الحراسة ..

دخل السيد بيكام إلى غرفة المحقق سيمونز ....
ووجده محطم بالكامل لا يستطيع أن يحرك أي عضو من جسمه ..

بيكام :: مرحبا سيمونز .. هل أنت بخير ؟؟

سيمونز :: نعم أنا بخير لا ينقصني سوى أن استطيع آن أتحرك لكي اكشف القاتل ..

بيكام :: هههههههههههه .. عزيزي سيمونز .. أريد أن أحدثك عن حياتي ..

سيمونز :: تفضل ..

بيكام :: عندما كنت في سن الطفولة .. كان هناك ما يزعجني دائما .. وهو فتى يسبقني ويتميز عني في مستوى التعليم والتفوق ...
ولكنني لم أقف أو اصمت .. لذا قمت بغرز قلمي في قلبه حتى مات .. والى الآن .. لم يعلم احد من هو القاتل ..

وأصبحت أنا المميز الأول ... والمتفوق علميا دون أي منافس ..
وعندما كنت في سن الشباب ... أراد شاب .. تافه أن يستولي على الفتاه التي أعجبت بها ... رغم رفضها لي ..

ولكنني ايظا لم أقف .. بل قتلته دون رحمه ... لذا أصبحت أنا من يملك الفتاه ...

وايظا عندما تعينت رئيس للتحقيقات ... حاول الكثير أن يبعدوني .. وجميعهم قتلو .. وكان أخرهم صديقي العزيز

فنادلو ....

الآن علمت مدى صعوبة التعامل معي ...

سيمونز :: كنت اعلم انك القاتل ... وكان لدي دلائل تدينك

بيكام :: نعم أنا القاتل .. وسأقتل أي شخص يحاول أبعادي أو اخذ مكاني ... لذا ستموت أنت الآن ...

ووضع يده على عنق المحقق ... وقام بخنقه ...

إلى أن فتح الباب .. ودخل رجال الشرطة ... وامسكوا .. ببيكام ...

بيكام :: ماذا تفعلون ؟؟ انتم لا تعرفون من انأ ...

مدير الشرطة :: اصمت أيها القاتل .. لقد تم تسجيل الحديث الذي دار بينك وبين المحقق سيمونز ... بالكامل ..

وأثناء تلك اللحظات .. وقف المحقق سيمونز على قدمه ..

بدون أية كسور أو خدوش ...

دهش بيكام مما شاهد ...

سيمونز :: بالمناسبة .. نسيت أن أخبرك .. عندما قفزة من النافذة .. سقطت على شاحنه مليئة بالقطن لذا لم يصبني أية أذى ..

بيكام :: ولماذا أنت هنا ؟؟

سيمونز :: لأنني كنت اعلم بأنك ستأتي لقتلي مره أخرى .. ولكني لدي مفاجئه لك .. أنا لم أكن املك أية دلائل رسميه لتدينك .. ولكن الآن أصبح لدي ذلك التسجيل ..
الذي سيوصلك إلى الموت ...

اعذرني أيها الزعيم لقد وقعت في الفخ ...

بيكام :: ههههههه .. لم أتوقع آن ينكشف أمري على يد .. افشل محقق لدي .. هنيئا لك ...

سيمونز :: الفاشل هو من سيوصلك إلى الموت ..

مدير الشرطة :: خذوه إلى السجن ...

حكم على بيكام .. بالموت ...

وقد عين سيمونز .. رئيس التحقيقات الجنائية الجديد ..

وانتهت المأساة .. في غرفة رقم (( 401))

النهاية ........................

اتمنى ان تنال على اعجابكم ... فهي قصه بوليسيه .. اكثر من ان تكون مرعبه ... وشكراااا